وعود بمحل مشكلة توقف الجمعية الزراعية في زغير غربي ريف دير الزور

وعد اتحاد الفلاحين في دير الزور ببحث مسألة تأهيل الجمعية الزراعية في زغيّر غربي بالريف الغربي، نظراً لخروجها عن الخدمة وتقدّم الفلاحين بشكاوى عديدة من أجل صيانتها، لكن دون استجابة من المنظّمات المحلية أو الجهات الأخرى حتى الآن.

محمود الهذّال من أهالي الزغير يعيل أسرة من سبعة أشخاص، كان قد لجأ إلى حفر بئر سطحية من أجل إرواء أرضه مع بداية الموسم الشّتوي لكنّه يعتقد أنّ هذا الحل لا يغنيه عن مياه الجمعية المعطّلة.

ويقول محمود لبيسان اف ام إنه من الضروري أن تقوم إحدى الجهات بصيانة الجمعية، مشيراً إلى أنهم ناشدوا المنظمات الإنسانية للمساعدة في إعادة المياه إلى الأراضي.

وتروي الجمعية قبل تعطلها نحو ألف دونم مملوكة لمئتي شخص تقريباً، لكن خروج المحرك الوحيد فيها عن الخدمة أدى إلى توقفها عن العمل.

مناشدات بلا جدوى

وقال رئيس الجمعية خالد المحجوب إن المساحة الكلية للجمعية تبلغ 1050 دونم، وتم تأسيسها عام 1996، ويوجد فيها محرك سكانيا.

وأشار إلى أنه تمت إعادة هيكلة الجمعية عام 2019 من قبل منظمة “سي اتش اف” ومنذ ذلك الحين لم يتم استهداف الجمعية سواء من المنظمات أو الجهات الحكومية الأخرى.

وأكد المحجوب أنهم خاطبوا مديرية الزراعة في الريف الغربي، والإدارة العامة للزراعة، لكنهم لم يتلقوا أي رد، علماً أن الجمعية معطلة منذ عام تقريباً.

إجراءات لحل المشكلة

اتحاد الفلاحين أوضح من جانبه أنّه مطلع على شكوى الفلاحين وهو بصدد بحث بعض الإجراءات التي تحل هذه المشكلة بالتنسيق مع جهات أخرى بحسب الرئيس المشترك له محمد الحسين.

وقال الحسين لبيسان اف ام إنهم سيقومون بحل المشكلة قريباً بالتعاون مع لجنة الزراعة، مشدداً على وجود دعم من قبل الجهات الإدارية.

وتم إيصال خط الكهرباء الخدمي لجمعيات المنطقة لكن كثرة انقطاعاته حالت دون التشغيل الجيد للري ما يزيد الحاجة إلى صيانة محركات الديزل بشكل دائم.