يعمل 5 ساعات في اليوم.. سد تشرين في منبج خارج الخدمة تقريباً
خرج سد تشرين في منبج عن الخدمة بشكل شبه تام بسبب استمرار انخفاض منسوب مياه نهر الفرات، نتيجة قلة الوارد المائي من تركيا، وسط تحذيرات من وقوع كارثة بيئة وإنسانية في المنطقة التي يعد النهر شريان حياة بالنسبة لها.
وقال الإداري في السد حمود الحمادين إن الفترة الحالية تعتبر عادة ذروة تخزين المياه، حيث موسم الشتاء وهطول الأمطار، لكن بحيرة السد حالياً في قاع الاستنزاف، ولم تصل إلى هذا المنسوب حتى في فصل الصيف.
وأوضح الحمادين أن “سد تشرين متوقف تماماً عن العمل، ولمدة 19 ساعة متواصلة، وساعات التغذية لا تتجاوز 5 ساعات، حيث تعمل عنفتين من أصل 6 عنفات”.
وأشار الحمادين إلى أن البحيرة أصبحت بؤرة للملوثات، لأنه كل ما قلت كمية المياه في البحيرة، كلما زادت نسبة التلوث.
وخلال السنوات الأخيرة قلصت تركيا حصة سوريا من نهر الفرات، من خمسمئة متر مكعب، إلى ما دون مئتي متر مكعب، وأثر ذلك على السدود التي تمثل مصدر الكهرباء شبه الوحيد لشمال شرق سوريا.
وفي آب الماضي أعلنت إدارة السد تحول البحيرة إلى مجرى نهري، محذرة من كارثة إنسانية وبيئية بكل معنى الكلمة بسبب الوصول إلى المستوى الميت.