ما المقصود بمشاريع التعافي المبكر في سوريا؟!
تُركز الأمم المتحدة بشدة على دعم الأنشطة المتعلقة بـ “الإنعاش المبكر” أو “التعافي المبكر”، وقد عملت خلال عام 2022 على تنفيذ العديد من المشاريع في هذا الإطار، فما هو المقصود بمشاريع التعافي المبكر؟ وما هي مشاريع الإنعاش المبكر التي نفذتها الأمم المتحدة؟
بحسب الأمم المتحدة فإن مشاريع التعافي المبكر تهدف لمنع حدوث زيادة أخرى في عدد المحتاجين والحد من الاحتياجات الإنسانية من خلال تعزيز الاعتماد على الذات وتحسين رفاه الأفراد والمجتمعات المحلية وتقليل الاعتماد على المساعدة الخارجية.
ويشمل الدعم عبر مشاريع الإنعاش المبكر 5 مجالات وهي:
1- إصلاح وترميم البنى التحتية المدنية الحيوية
2- إزالة الأنقاض والنفايات الصلبة
3- الأنشطة المدرة للدخل وإجراءات التدخل المستندة إلى السوق
4- التدريب المهني والتدريب على المهارات
5- التماسك الاجتماعي وإجراءات التدخل المجتمعية
مشاريع التعافي المبكر في سوريا خلال 2022
أنفقت الأمم المتحدة 517.6 مليون دولار على مشاريع الإنعاش المبكر التي كانت تنفذ في جميع المحافظات السورية الـ 14.
وقد تم دعم 374 من تلك المشاريع بشكل كلي أو جزئي خلال الفترة الممتدة من كانون الثاني 2022 وحتى نهاية تشرين الأول 2022.
وساهم ما لا يقل عن 158 مشروعاً على نحو ما في توفير الكهرباء لدعم الخدمات الأساسية أو توفير الكهرباء على مستوى الأسر.
كما تم الوصول إلى أكثر من 2.8 مليون سوري بشكل مباشر وإلى 8 ملايين آخرين بشكل غير مباشر من خلال مشاريع تهدف إلى زيادة القدرة على الصمود في عام 2022.
كما استفاد 665,024 شخصاً بشكل مباشر من مشاريع الإنعاش المبكر، و4.4 مليون شخص بشكل غير مباشر.
وجرى توفير نحو 25,150 فرصة عمل في 14 محافظة، ودعم 22,456 شخصاً في مجال الأعمال، وتركيب 133 نظاماً للطاقة.
كما تم إصلاح 202 كيلومتر من الطرق، وإعادة تأهيل 898 حجرة دراسية، وإزالة 171,483 طنا من النفايات الصلبة، و1,472 متراً مكعباً من الحطام، وحصول 138,270 شخصاً على التدريب المهني.
