لن نصالح.. مظاهرات رافضة لتطبيع العلاقات بين تركيا والنظام السوري
انطلقت، أمس الجمعة، مظاهرات شارك فيها المئات من السكان والنازحين القاطنين في مدن وبلدات الشمال السوري، رفضاً لتطبيع العلاقات بين النظام السوري وتركيا، وتنديداً بالاجتماع الذي عقد بين وزيري الدفاع التركي والسوري في موسكو يوم الأربعاء الماضي.
وخرج المتظاهرون في مدن وبلدات إدلب والباب والأتارب وعفرين واعزاز ودارة عزة في ريف حلب، ورفعوا لافتات كتب عليها “لن نصالح”.
ودعت بعض اللافتات القوات التركية المنتشرة في الشمال السوري إلى العودة لبلادهم، إذا قررت أنقرة تطبيع العلاقات مع دمشق، بينما حمّلت لافتات أخرى تركيا وروسيا مسؤولية محاولة إجهاض الثورة السورية.
كما ردد المتظاهرون شعارات “الشعب يريد إسقاط النظام”، و”سوريا لنا وليست لبيت الأسد”.
وفي وقت سابق قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن بلاده مستعدة للتخلي عن مناطق سيطرتها شمال سوريا لصالح قوات النظام السوري، في حال تحقق الاستقرار السياسي، وعادت الأمور إلى طبيعتها في البلاد.
