العنف القائم على النوع الاجتماعي في سوريا يتخذ أشكالاً مختلفة

لا يزال العنف القائم على النوع الاجتماعي واقعاً مستمراً ومعاشاً في سوريا، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن هذا العنف يتخذ شكل الإساءة الجسدية والجنسية والنفسية والاقتصادية.

وذكرت الأمم المتحدة في بيان أن 7.3 مليون شخص في سوريا يعانون من العنف القائم على النوع الاجتماعي، معظمهم من النساء والفتيات اللواتي يحتجن إلى خدمات لمناهضة العنف.

وبحسب البيان فإن النساء والفتيات النازحات من جميع المناطق السورية يتعرضن للخطر، ويواجهن قيوداً يومية على الحركة والوصول إلى فرض العمل وخدمات الحماية والرعاية الصحية وغيرها.

وهذه التحديات الكبيرة تثير القلق من وجهة النظر الأممية لا سيما في ظل التباطؤ الاجتماعي والاقتصادي في سوريا، حيث أدى تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد وزيادة أسعار السلع الغذائية إلى اعتماد الأسر آليات تكيّف سلبية مثل الزواج المبكر.