مديرية الأفران في الطبقة تقر بأن كمية الخبز غير كافية
أقرت مديرية الأفران في الطبقة بأن كمية الخبز المخصصة للأهالي غير كافية، مشيرة إلى أن ذلك يعود إلى عدة عوامل، في مقدمتها سنوات الجفاف التي مرت بها المنطقة، والحصار المفروض على المنطقة، وزيادة عدد الوافدين إلى المنطقة.
وقال مسؤول مكتب المراقبة والمتابعة في المديرية أحمد السالم، إن الخبز مادة رئيسية، مشيراً إلى أنهم يعملون على تأمين الخبز لكافة السكان.
وأضاف أنهم ركزوا خلال الفترة الأخيرة على تحسين جودة الخبز، موضحاً أنهم سيعملون قريباً على تشغيل الفرن الآلي الذي سيساهم في تحسين مادة الخبز وضبط كميات الطحين الموزعة على الأفران.
شكاوى السكان
ويشكو أهالي الطبقة من عدم كفاية الخبز المدعوم ما يضطرهم لشرائه من الأفران السياحية ذات السعر المرتفع، في حين أوضحت مديرية الأفران أن جودة الخبز تحسنت في الآونة الأخيرة لكن بعض المشاكل تحول دون زيادة الكمية.
تقول أم محمد وهي أم لأربعة أطفال إنها تضطر لاتباع بعض الطرق التي تساعدها في تأمين الخبز أو البديل عنه، في ظل نقص مخصصاتها التي تحصل عليها من المناديب.
وأوضحت أنها تضطر لطهي الرز أو البرغل بسبب عدم كفاية الخبز، مشيرة إلى أن هذه المعاناة تواجه جميع السكان في المنطقة.
المشكلة تفاقمت
وتفاقمت هذه المشكلة بعد قرارات اتخذتها لجنة الاقتصاد في الفترة الأخيرة حسبما حدثنا إسماعيل الخلف من سكان الطبقة.
وقال الخلف إن اللجنة قامت بتقليص عدد الأرغفة المخصصة للعائلة، مشيراً إلى أن العائلة المكونة من 5 أشخاص تحصل على ربطة مكونة من 9 أرغفة فقط.
وأضاف أن هذه الكمية لا تكفي سوى لوجبة واحدة في اليوم، فضلاً عن استثناء يوم الجمعة من التوزيع بسبب عطلة الأفران.
يشار إلى أنّ سعر الكيلو الواحد من الخبز المدعوم تباع بـ 300 ليرة تقريباً مقابل 2500 للسياحي.