الأمم المتحدة تدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس شمال سوريا
دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنّب التصعيد الإقليمي، معربة عن قلقها “إزاء التقارير حول تداعيات الأعمال العدائية على المدنيين”.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام انطونيو غوتيريش إن الأخير يطالب بوقف جميع الهجمات على شمالي سوريا والعراق، وممارسة ضبط النفس، في إشارة إلى الغارات التركية الأخيرة على البلدين.
وشدد غوتيريش على ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني.
كما أكد على أهمية الحفاظ على الاتفاق بين الأطراف المختلفة على وقف إطلاق النار واحترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
بيدرسون يعلق
من جانبه أعرب المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون عن مخاوفه بشأن التصعيد في سوريا، مشيراً إلى أنه سيحث على “وقف التصعيد واحتواء الموقف” خلال اجتماع أستانا المقرر انعقاده اليوم الثلاثاء.
ودعا بيدرسون في تغريدة على تويتر جميع الأطراف إلى “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والحفاظ على مختلف أنواع وقف إطلاق النار المتفق عليها، واحترام سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية”.
وأضاف أنه “سينخرط مع جميع الأطراف في محادثات أستانا للحث على احتواء الموقف، وحماية المدنيين ووقف التصعيد والتركيز على العملية السياسية”
ولا يزال القصف التركي مستمراً على شمال شرق سوريا منذ يوم الأحد الماضي، حيث أسفرت الغارات والقذائف المدفعية التركية عن مقتل ما يزيد عن 30 شخصاً وإصابة آخرين منذ بدء الهجمات.