ماذا سيحل بالمئذنة القديمة للجامع الكبير بالرقة؟
انطلقت أعمال المرحلة الثانية من إعادة إعمار الجامع الكبير في الرقة، الذي بني لأول مرة عام 1897 وكان يعد من رموز المدينة، قبل أن تدمره الحرب باستثناء مئذنته التي بقيت شامخة حتى الآن.
وبحسب ما أعلن المهندس صالح الحميد رئيس لجنة الإشراف لتأهيل الجامع الكبير في الرقة فإن إعادة الإعمار ستتم وفقاً لتصميم جديد مغاير للتصميم القديم للمسجد.
وأوضح الحميد أن الجامع بتصميمه الجديد سيضم 4 مآذن ارتفاع الواحدة منها 40 متراً، و5 قباب، واحدة منها بقطر 14 متر، والبقية بقطر 7 أمتار.
وأشار الحميد إلى أن كلفة المشروع تبلغ 600 ألف دولار أمريكي، ومدة تنفيذ العمل 8 أشهر.
المئذنة القديمة
أوضح الحميد أن هناك معوقات حول المئذنة القديمة التي يعود إنشاؤها إلى عهد السلطان العثماني عبد الحميد الثاني.
وأضاف الحميد أنه كان هناك اقتراح لإزالتها، ومن ثم إعادتها، لكن البعض اعترض على ذلك، فتقرر وضع حماية في محيطها.
وفي وقت سابق اليوم ذكر المجلس المدني أن الورش العاملة في لجنة الإدارة المحلية والبلديات تستمر بالعمل على صب المرحلة الثانية من تدعيم المئذنة القديمة بجدران أسمنتية مسلحة، ومن جانب آخر بدأ العمل في تحديد جدران محيط الجامع والعمل على صبها تمهيداً لتأسيس جدران القبو.
يذكر أن المسجد يقع على مساحة 2450 متر مربع، وتقرر أن ينفذ قبو على كامل الجامع، يخصص لإقامة النشاطات والفعاليات والمناسبات، إضافة إلى مراكز لتحفيظ القرآن والخدمات العامة، إلى جانب أغراض استثمارية.