أهالي حمّار الكسرة يعانون من شحّ مياه الشرب وهذا هو السبب!
يعاني أهالي حمّار الكسرة بالريف الغربي لدير الزور من شح مياه الشّرب ما يضطرهم لشرائها بأسعار مرتفعة، بينما أعلنت مؤسسة المياه أنّها تعمل على حل المشكلة، لكنّ ذلك يحتاج إلى وقت لأن الشّبكات متضررة كثيراً.
ولا تبعد القرية التي يقطنها 3 آلاف نسمة تقريباً سوى أمتار قليلة عن نهر الفرات لكنّ سكّانها محرومون من مياه الشرب عبر الشّبكات منذ عشر سنوات تقريباً.
ويضطر السكان إلى دفع ألفي ليرة تقريباً لتعبئة برميل واحد (نحو 200 ليتر) من مياه الشرب عبر الصهاريج الجوالة في المنطقة.
وقال أحد القاطنين في القرية إن وضع المياه في منطقتهم مأساوي مقارنة بالقرى المجاورة، مشيراً إلى أن ناحيتي الكسرة وحمّار العلي توجد فيها المياه على مدار 24 ساعة، باستثناء قريتهم.
في حين أكدت إحدى السيدات لبيسان اف ام أن الخطر الغربي بالكامل يعاني من شح وصول المياه، مضيفة أن المياه لا تصل إلا مرة واحدة في الأسبوع، وتكون غير صالحة للشرب.
مؤسسة المياه في الخط العربي أشارت إلى أنّ المحطّة المغذّية للمنطقة تم إنشاؤها حديثاً وهي بحاجة لفترة زمنية من أجل التشغيل على أكمل وجه، وفقاً للمسؤول في المؤسسة حسن الشّمل.
وأضاف الشمل أن الشبكات الموجودة في القرية بحاجة لتأهيل، وذلك يحتاج إلى بعض الوقت، لإيصال المياه إلى جميع الأحياء.
وأشار الشمل إلى أنهم أنهوا تأهيل الخطوط في منطقة كسرة تحتاني ومنطقة مركدة وبعض الأحياء السكنية الأخرى، وتم إعداد دراسة لصيانة الخطوط في منطقة حمّار الكسرة، من قبل منظمة “أركينوفا” وبرنامج “فرات”.
ووعد مجلس المنطقة الغربية قبل أيّام بأنّ إيصال المياه للسكان سيكون أوّل اهتماماته للعام المقبل.