السجن 20 عاماً لأمريكية قادت كتيبة نسائية تابعة لداعش في الرقة
قضت محكمة أمريكية بالسجن 20 عاماً على مواطنة انضمت إلى تنظيم داعش وقادت كتيبة نسائية في صفوفه، حيث دربت نحو 100 امرأة وفتاة بعضهن لا تتجاوز أعمارهن 10 سنوات، كما أقامت مركزاً لنشر فكر التنظيم في مدينة الرقة.
ولم تكن “أليسون فلوك إكرين” تعلم أن أطفالها الذين كانوا معها في سوريا، سيصبحون شهوداً ضدها في المحكمة، حيث قالت ابنتها ليلى إن الرغبة في السيطرة والسلطة دفعت والدتها للانضمام إلى داعش.
أما عائلتها فقد أجمعت على رغبتها في إنزال أقصى حد ممكن من العقوبة بحق أليسون، وهو ما كان، بعد أن قضت المحكمة بسجنها عشرين عاماً.
وبحسب المصدر، فقد كانت ابنة فلوك إكرين من بين اللواتي تلقين التدريب على حمل السلاح، وطلبت الابنة والابن الأكبر من القاضي فرض أقصى عقوبة بحق والدتهما. حيث قالا إنهما تعرضا للإيذاء الجسدي والجنسي من قبلها، ووصفا سوء المعاملة بالتفصيل في رسائل إلى المحكمة.
وتبلغ المدانة حالياً 42 عاماً وأعيدت من سوريا مطلع العام الجاري، وكانت قد أقرت بالتهم التي وجهت إليها بشأن الانتهاكات التي قامت بها خلال انضمامها إلى داعش.