أبرز ما جاء في البيان الختامي للقمة العربية في الجزائر
أكد البيان الختامي للدورة 31 للقمة العربية في الجزائر على مركزية القضية الفلسطينية، وتعزيز العمل العربي المشترك، ورفض التدخلات الخارجية، كما دعت إلى حل الأزمات المستمرة في ليبيا واليمن وسوريا.
وباستثناء جملة عابرة غاب الحديث عن الأمن الغذائي في البيان الختامي للقمة العربية، على الرغم من أن هذا الجانب كان من المتوقع أن يكون على رأس الأولويات في القمة التي استضافتها الجزائر يومي الثلاثاء والأربعاء.
وأبرز ما تضمنه البيان الختامي التأكيد على “ضرورة مواصلة الجهود والمساعي الرامية لحماية مدينة القدس المحتلة ومقدساتها”، إضافة إلى “قيام الدول العربية بدور جماعي قيادي للمساهمة في جهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية”.
وفي كلمته في ختام القمة، قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن قمة الجزائر شكّلت محطة مهمة لتعزيز التضامن العربي.
وحضر في القمة نحو ثلثي الزعماء العرب، بينما اختارت بعض الدول في مقدمتها السعودية والإمارات خفض تمثيلها الدبلوماسي، ولم تتم دعوة النظام السوري، بعد فشل الدولة المستضيفة بالتوصل إلى إجماع لإعادة تفعيل مقعد سوريا في الجامعة.
