العمل على تأهيل محطة درنج شرق دير الزور لزيادة ضخ المياه
يعاني أهالي قرية درنج شرق دير الزور من نقص المياه الواصلة إليهم من المحطة المسؤولة عن تغذية المنطقة، بينما تعمل وحدة مياه الجرذي بالتعاون مع منظمة “ديرنا” على إعادة تأهيل المحطة لزيادة ضخ المياه.
وتصل المياه حالياً لنحو 10 آلاف نسمة فقط من أصل 28 ألف نسمة يقطنون في قرية درنج، لأن محطة المياه في القرية غير مؤهّلة بشكل جيد، وهو ما فرض تكاليف كبيرة يدفعها السّكان لقاء الحصول على مياه الشّرب من مصادر أخرى منها الصهاريج.
وقال عدد من الأهالي لبيسان اف ام إن المياه لا تصل إلى منازلهم على الإطلاق، وفي كل مرة يضطرون إلى دفع من 25 ألف إلى 35 ألف ليرة سوريا لتعبئة المياه من الصهاريج.
وأضاف أحد السكان أن المياه لم تصل إلى المنزل عبر الشبكة الرئيسية منذ 5 سنوات، مضيفاً أنهم قاموا بحفر بئر للحصول على المياه، لكن مياه البئر تبين أنها غير صالحة للشرب.
العمل على حل المشكلة
أجرت وحدة مياه الجرذي دراسة بالتعاون مع منظّمة ديرنا لوضع المحطّة، بهدف حل هذه المشكلة.
وقال العشيش لبيسان اف ام إن العمل جارٍ على إعادة التأهيل، حيث قدمت المنظمة محركين لضخ المياه الخامية، ومحركاً لضخ المياه الصافية، كما قامت بتأهيل محرك رابع.
وأجرت المنظمة صيانة فنية لخطوط الكهرباء ولوحات التحكم، ووضع رمل وعناصر تصفية جديدة، إلى جانب الأعمال المدنية من إنارة وغيرها.
ومن المتوقع أن تغذي المحطة بعد انتهاء التأهيل نحو 90 في المئة من السكان في درنج.