انهيار الاتفاق وهيئة تحرير الشام تتقدم نحو اعزاز
سيطرت هيئة تحرير الشام على عدد من القرى شرق مدينة عفرين، لتقترب أكثر من مدينة اعزاز، بعد انهيار الاتفاق الذي أبرمته مع الفيلق الثالث، ولاقى رفضاً شعبياً واسعاً، حيث يمنح الهيئة صلاحيات أمنية وعسكرية واقتصادية واسعة.
وأكدت وسائل إعلام محلية سيطرة الهيئة على قرى ترندة وجبل الخالدية المجاورة جنوب شرقي عفرين، ومن ثم سيطرت على قريتي أناب ومريمين، اللتين تبعدان أقل من 10 كيلو متر عن مركز مدينة اعزاز.
وفي أثناء ذلك تواجه الهيئة مقاومة عنيفة على جبهة كفر جنة التي تبعد أقل من 6 كيلو متر عن اعزاز.
وتشترط الهيئة تسيير أرتالها العسكرية الاستعراضية في عموم مناطق الجيش الوطني بريف حلب، حسب الاتفاق المبرم، والذي أدى إلى توقف الاشتباكات لمدة يومين تقريباً قبل انهياره مجدداً.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن طفلاً قتل عصر اليوم جراء الاشتباكات الدائرة بين الهيئة والفيلق في بلدة قطمة بريف حلب الشمالي.
وأضافت المصادر أن الطفل محمد وسيم أيوب قتل اليوم في البلدة، متأثرا بإصابته بطلق ناري في الرقبة، خلال الاشتباكات.
