مقتل وإصابة مدنيين في اقتتال فصائلي شمال حلب
قتل طفل وامرأة جراء الاشتباكات المستمرة منذ فجر أمس الثلاثاء بين الفصائل المدعومة من تركيا في ريف حلب الشمالي.
واتسعت رقعة الاشتباكات لتصل إلى المناطق المتاخمة بين ريف حلب الشمالي وريف إدلب، بعد قيام هيئة تحرير الشام أو ما تعرف بجبهة النصرة سابقاً بالدخول في خط المواجهة.
وبعد أن سيطر الفيلق الثالث على مقرات فرقة الحمزات في منطقة الباب انتقلت الاشتباكات إلى معقل الأخيرة في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي.
وقالت وسائل إعلام محلية إن طفلاً قتل في قصف لهيئة تحرير الشام على مخيم كويت رحمة للمهجرين في محيط مدينة عفرين شمال غربي حلب.
وأضافت المصادر أن القصف أدى لإصابة عدد آخر من الأطفال دون معرفة عددهم بعد.
كما قُتلت سيدة خلال الاشتباكات بين “هيئة تحرير الشام” و”الفيلق الثالث” في محيط قرية “برج عبدالو” بمنطقة جنديرس جنوبي عفرين في ريف حلب.
ونزح المئات من قاطني 9 مخيمات في ريفي إدلب وحلب من جراء الاشتباكات المستمرة بين الفصائل في المنطقة.
واندلعت الاشتباكات على خلفية إدانة فصيل “فرقة الحمزة” باغتيال الناشط الإعلامي محمد أبو غنوم مع زوجته في مدينة الباب بريف حلب قبل أيام.