اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة في الباب بعد كشف ملابسات اغتيال ناشط إعلامي
اندلعت اشتباكات ضخمة في مدينة الباب بريف حلب الشمالي اليوم الثلاثاء، بين فصائل المعارضة الموالية لتركيا، بعد إدانة إحداها بالمسؤولية عن اغتيال ناشط إعلامي يدعى أبو غنوم مع زوجته الحامل داخل المدينة قبل أيام.
وقالت وسائل إعلام محلية إن فصيل “الفيلق الثالث” سيطر على مقرات فصيل “فرقة الحمزات”، المسؤولة عن عملية الاغتيال.
ومن ضمن المقرات التي سيطر عليها الفيلق الكلية الحربية وسجن الزراعة، التابعين للحمزات.
واندلعت الاشتباكات على الرغم من إعلان الشرطة العسكرية في مدينة الباب أنها تسلمت المدعو محمد أحمد المغير، الملقب بأبو سلطان الديري، والذي تبين أنه المسؤول عن مقتل الناشط أبو غنوم بحسب اعترافات أحد أعضاء خلية الاغتيال.
وكانت مدينة الباب شهدت مظاهرات غاضبة عقب اغتيال الناشط أبو غنوم وطالبت بمحاسبة المسؤولين عن عملية الاغتيال وتقديمهم للعدالة، علماً أن مناطق سيطرة المعارضة الموالية لتركيا تعاني من انفلات أمني وانتهاكات بشكل متكرر.
