جمعية في الصعوة غرب دير الزور تدعم عوائل محتاجة ومرضى سرطان
تدعم جمعية “بشائر الخير” عدداً من العوائل المحتاجة والمرضى في قرية الصعوة بالريف الغربي لدير الزور، بعد جمع تبرعات من الميسورين.
وتنقسم الشرائح التي تدعمها الجمعية إلى 3 فئات، تتمثّل الأولى بـ 30 عائلة لا يوجد فيها معيل وتضم أرامل وأطفال قصّر، والثانية تشمل عوائل محتاجة، أما الثالثة فيتم دعم 15 مريضاً بالسرطان ومن ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال مدير الجمعية محمود المحمد إنهم يقومون بدفع مبالغ مالية ويقدمون سلال غذائية للمستفيدين، حسب الأولوية القصوى للمحتاجين بشكل شهري.
وأوضح المحمد أن إيرادات الجمعية لا تكفي لتغطية كافة المحتاجين، ولكن يتم الاستهداف حسب الضرورة، معرباً عن أمله في أن يتم تبني الجمعية أو دعمها من قبل بعض الجهات الداعمة لضمان استمرارها.
المستفيدون أثنوا على نشاط الجمعية لكنّه غير كاف لكثير من العوائل، مطالبين بزيادة الدعم، خاصة في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية.
وقال أحد المستفيدين “عمل الجمعية إنجاز بحد ذاته (..) خصوصاً في ظل اعتماد الجمعية على إيرادات بسيطة من داخل القرية”.
بينما قالت إحدى السيدات “الدعم جداً ضعيف، لا يغطي الاحتياج. أعداد النازحين والعوائل الفقيرة بالصعوة عدد كبير جداً”.
وينشط عمل الجمعية خلال شهر رمضان المبارك عبر وجبة إفطار صائم وتوزيع الخبز بشكل يومي على المحتاجين.