إطلاق حملة تطالب بالعودة الآمنة لمهجري رأس العين
أطلقت “لجنة مهجري سري كانيه” (رأس العين) أمس السبت، حملة للمطالبة بالعودة الآمنة لمهجري مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي، والذين تركوا منازلهم بعد سيطرة تركيا على المنطقة عام 2019.
وفي الذكرى السنوية الثالثة لسيطرة تركيا على المدينة عقدت اللجنة مؤتمراً صحفياً من داخل مخيم “سري كانيه” للنازحين، الواقع غرب مدينة الحسكة، معلنة إطلاق حملة “العودة الأمنة حق مشروع”.
وأشارت اللجنة في بيان إلى أن الفصائل المدعومة من تركيا تواصل انتهاكاتها في رأس العين وترتكب “عمليات السلب والنهب والسرقة والإخفاء القسري والاستيلاء على منازل المهجرين”.
واعتبرت اللجنة أن العملية العسكرية التي نفذتها تركيا عام 2019، جلبت الدمار لمدينتهم وهجرت سكانها.
برنامج الحملة
الحملة التي حملت عنوان “العودة الأمنة حق مشروع”، تستمر لـ 7 أيام وتتضمن، إطلاق حملات للمطالبة بعودة المهجرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعقد ندوات حوارية والقيام بزيارات ميدانيه للمهجرين والاجتماع بالتحالف الدولي والقوات الروسية.
وبحسب بيانات الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا فإن العمليات العسكرية التي شنتها تركيا في منطقتي رأس العين وتل أبيض في تشرين الأول عام 2019، أدت إلى تهجير 300 ألف شخص من منازلهم، ويقطن الآلاف منهم حالياً في مخيمات بريفي الحسكة والرقة.