مبادرة لتعليم الأطفال في مخيم هرقلة “المنسي” غرب الرقة

أكدت منظّمة أجيال للتنمية أنها جاهزة لتقديم كوادر بشرية بهدف تعليم الأطفال في مخيم هرقلة غرب الرقة، بالتعاون مع جمعية الديار.

ويعاني مخيّم هرقلة الذي يبعد نحو 5 كيلو مترات عن مدينة الرقة من عدم وجود الكثير من الخدمات أبرزها التعليم.

ولم يحظ أطفال المخيم الذي يضم 80 خيمةً بشيء من التعليم بسبب عدم وجود مدارس قريبة، ولم تتكفل به أي منظمة حتى الآن.

وأكد عدد من قاطني المخيم لبيسان اف ام أنهم طالبوا أكثر من مرة بتأمين دعم للمخيم، ولكن دون جدوى.

وقال أحد النازحين لإذاعتنا “المنظمات كثيرة، لم يأتنا أحد، يوجد نحو 70 طفلاً محرومون من المدرسة والتعليم بشكل كلي”.

وأخبرنا أحد الأطفال أنه يرغب في الذهاب إلى المدرسة، ولكن أهله أخبروه أنه لا توجد مدرسة قريبة من المخيم.

مبادرة تعليمية

منظّمة أجيال للتنمية قامت بمبادرة في المخيّم تحت عنوان “خيمة العلم نور” حيث جمعت بيانات في المرحلة الأولى عن أبرز الصعوبات، وفقاً لمدير المنظّمة إسماعيل المشلب.

وأوضح المشلب أن أغلب القاطنين في المخيم هم نازحون من مناطق دير الزور ومعدان وريف حلب، مشيراً إلى أن أقرب مدرسة على المخيم تبعد نحو 2 كيلو متر، كما أن بعض الأهالي قرروا عدم إرسال أطفالهم إلى المدارس بسبب تعرضهم للتنمر.

وستعمل المبادرة في مرحلتها الثانية، على تأمين كوادر تعليمية لتدريس الطلاب، وفق ما ذكر المشلب، الذي دعا المجلس المدني ومكتب حماية الطفل إلى مساعدتهم في تأمين خيمة لتكون بمثابة مدرسة في هذا المخيم.

يشار إلى أن المجلس المدني أنهى قبل أيّام إحصاء النازحين في كافة المخيمات العشوائية بهدف جمعها في مخيّمات نظامية لتسهيل تقديم الخدمات.