المعارضة السورية تكشف مضمون لقائها مع أمين عام الأمم المتحدة
التقى وفد من المعارضة السورية بالأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، حيث ناقش الطرفان الأزمة السورية، و”إيجاد حل سياسي حقيقي لها”.
وضم وفد المعارضة رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط ورئيس هيئة التفاوض بدر جاموس والرئيس المشارك في اللجنة الدستورية هادي البحرة، ورئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى.
وقال جاموس في بيان على حسابه في تويتر “كان حديثنا يتركز على قضية الشعب السوري الرئيسية في إيجاد حل سياسي حقيقي ينهي معاناة السوريين ويقودهم لدولة آمنة”.
وأضاف “أكدنا أن بقاء الوضع الحالي وتحويل القضية السورية لتصبح إنسانية فقط لن يساهم في إنهاء المأساة السورية ولن يوجد حلاً، وإنما يؤدي إلى مزيد من القهر والغرق بالبحار”.
وأشار جاموس إلى أنه “لن يكون هناك استقرار في سوريا بدون حل حقيقي وعادل يحفظ حياة السوريين وكرامتهم ويعيدهم لمناطقهم الأصلية”.
كما شدد الوفد المعارض على أهمية دور الأمم المتحدة في إيجاد آليات وخطوات لتنفيذ القرارات الدولية وعلى رأسها القرار 2254، “وليس الدخول بتفاصيل تبعدنا عن الانتقال السياسي الذي هو أسّ الحل”.
وطالب وفد المعارضة بإنشاء آلية مستقلة خاصة بملف المعتقلين والمفقودين في سوريا لتحقيق العدالة والمساءلة والمحاسبة.
وحذر الوفد من “استيلاء نظام الأسد على المساعدات الإنسانية ومشاريع التعافي المبكر، وأكدنا أنه يجب على الأمم المتحدة أن تشرف على التوزيع العادل لهذه المساعدات لأجل أن يستفيد منها جميع السوريين في مختلف المناطق السورية”.
