الإدارة الذاتية تطالب بفتح تحقيق بشأن قطع الأشجار في عفرين
ناشدت الإدارة العامة للبيئة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، تسليط الضوء على عمليات القطع الجائر للأشجار في منطقة عفرين، التي تسيطر عليها تركيا وفصائل المعارضة الموالية لها، بريف حلب الشمالي.
وطالبت الإدارة بتحقيق شامل حول الانتهاكات البيئية في عفرين وتقديم الجناة إلى المحاكم الدولية.
وقالت الإدارة في بيان إنه “تم اقتلاع ما يقارب 2 مليون شجرة منذ عام 2018 وحتى الآن”.
واتهمت الإدارة فصائل المعارضة المدعومة من تركيا “بافتعال النيران وحرق الغابات وقطع الأشجار وتدمير البيئة تمهيدا للتغيير الديمغرافي”، مشيرة إلى أن آثار ذلك بحاجة إلى فترة خمسين سنة للإصلاح.
ودعت الإدارة الجهات الدولية المعنية بحماية البيئة إلى القيام بواجبها المهني “بوقف مثل هذه الأعمال وإدانتها”، مشيرة إلى أن لها “تبعات اقتصادية واجتماعية وبيئية خطيرة محليا وعالميا”.
وتداول ناشطون سوريون مؤخراً صوراً وفيديوهات تظهر تضرر مناطق واسعة في عفرين بسبب قطع الأشجار، ما أدى إلى تراجع الغطاء النباتي بشكل صادم في المنطقة.