ملتقى الرقة التشاوري يتبنى مفهوم اللامركزية والهوية المعاصرة
تبنى ملتقى الرقة التشاوري مفهوم الهوية المعاصرة كسقف يجمع التنوع القومي والاثني والديني وحتى المذهبي في سوريا، إلى جانب تبني مفهوم اللامركزية كنظام حكم وإدارة وكمدخل للحل في البلاد.
جاء ذلك بحسب البيان الختامي للملتقى الذي استمر يومي الجمعة والسبت في صالة مشوار بمدينة الرقة، وحضره نحو 50 شخصاً من ممثلي القوى السياسية والمجتمعية والشخصيات السياسية السورية المستقلة، بدعوة من اللجنة التحضيرية لمؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية في سوريا.
وقال البيان الختامي إن “اللامركزية تساهم بشكل حقيقي في تنمية البلاد وضمان عدم عودة الاستبداد”.
واعتبر البيان أن الهوية الوطنية السورية الجامعة “ضرورة ملحة للسوريين وهي الخطوة الأولى نحو تحقيق السلم المجتمعي من جهة، ومن جهة أخرى هي الانتماء الجامع لكل السوريين”.
وبحسب البيان “أكد المجتمعون على أهمية وضرورة الحل السياسي وفق القرارات الأممية، وضرورة تجميع القوى السورية والوطنية الديمقراطية والخروج برؤية واضحة ومتوافق عليها كي يكون لها وزنها الفاعل في أي حل سياسي قادم”.
