قرار رفع سعر الأمبير يثير استياء الأهالي في الرقة
أثار قرار رفع سعر الأمبير في الرقة إلى 2500 ليرة سورية استياء الكثير من الأهالي، بينما أكّدت بلديّة الشعب في المدينة أنّ التسعيرة الجديدة جاءت بعد اجتماعات مع أصحاب المولدات وإعداد دراسة من قبل مختصين حول تكاليف إصلاح الأعطال التي تتعرّض لها تلك المولدات.
وقال عدد من السكان لبيسان اف ام إن التسعيرة الجديدة مرتفعة جداً، لا سيما في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها المنطقة.
وأضافت إحدى السيدات أن الجهات المعنية لا تضع في الحسبان عدم قدرة الأهالي على سداد رسوم الاشتراك المرتفعة في المولدات الكهربائية، مشيرة إلى أن خدمة الأمبيرات ضعيفة، وكان يجب خفض التسعيرة بدلاً من رفعها.
من جانبه قال الرئيس المشترك للبلدية مالك الحريري إن سبب ارتفاع رسوم الاشتراك جاء بعد شكاوى من الأهالي تفيد بخفض ساعات التشغيل وعدم تعويض تلك الساعات لاحقاً.
وأوضح الحريري أن البلدية عقدت أكثر من اجتماع مع أصحاب المولدات وتشكيل لجنة لتحديد سعر الأمبير الواحد بما يتناسب مع ارتفاع سعر صرف العملات الأجنبية لأن أعطال المولدات يتم إصلاحها بالدولار.
وأشار الحريري إلى أن اللجنة التي تم تشكيلها تضم مختصين بمجال إصلاح الأعطال، وقاموا بإعداد دراسة وتقديم تقرير حول تأثير ارتفاع الدولار على سعر الأمبير، وعلى إثره وافقت البلدية على التسعيرة الجديدة.
واعتبر الحريري أن التسعير الجديدة تتناسب مع أصحاب المولدات، والمطالب المقدمة من قبل الأهالي بزيادة ساعات التشغيل.
وحذّرت البلديّة أصحاب المولدات الذين لا يلتزمون بشروطها من غرامة قدرها 500 ألف ليرة كإنذار أوّل مع مضاعفة الغرامة في المخالفة الثانية ثم حجز المولدة في الثالثة.