معاناة مستمرة بسبب نقص المياه في هجين ووحدة المياه توضح السبب
قالت وحدة مياه هجين في ريف دير الزور الشرقي إنها لا تملك محروقات كافية لتشغيل محطة المياه الرئيسية بكامل طاقتها.
ولا زال نحو 20 ألف نسمة من أهالي هجين يعانون نقصاً في مياه الشرب على الرغم من أن منظمة الكونسيرن أنهت تأهيل المحطّة الرئيسية في المدينة.
وأوضح الرئيس المشترك لوحدة المياه عطية الحمد لبيسان اف ام أنهم قاموا بتشغيل المحطة تجريبياً لمدة 15 يوماً بعد انتهاء الأعمال من قبل المنظمة.
وأشار الحمد إلى أن الأعمال تضمنت تركيب مضخات وزيادة عدد الفلاتر وصيانة وأعمال مدنية، مشيراً إلى أن المياه وصلت إلى أبعد نقطة ممكنة بعد تشغيل المحطة.
وأضاف الحمد أن المضخات جيدة، لكن هناك ضعف في الكهرباء، ما يؤثر على جودة عمل المضخات الصافية والخامية، وبالتالي ينعكس ذلك سلباً على وصول المياه إلى منازل السكان.
وتوجد في المحطة مولدة كهرباء تعمل على الديزل، تم تقديمها من هيئة الخدمات، لكن لا يوجد دعم بمادة المازوت، وفق ما ذكر الحمد، مشيراً إلى أنهم طالبوا الجهات المعنية بتوفير المازوت، دون وجود استجابة لتلك المطالب.
ولفت الحمد إلى أنهم تلقوا وعوداً بتخصيص مازوت للمحطة الرئيسية، لأن الكهرباء ضعيفة ولا تكفي لتشغيل كافة المضخات.