انتقادات لبروكسل بعد زيارة مسؤول أوروبي مناطق سيطرة النظام السوري
لاقت زيارة مسؤول في الاتحاد الأوروبي إلى مناطق سيطرة النظام في سوريا انتقادات لاذعة من عدة جهات، بينما أكدت بروكسل أن خلافاتها السياسية مع النظام السوري جادة.
وأثيرت التكهنات بشأن العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والنظام بعد الخطوة مفاجئة التي قام بها القائم بأعمال بعثة الاتحاد إلى سوريا دان ستوينيسكو، حيث زار مدن حلب وحمص وحماة الخاضعة لسيطرة النظام السوري.
وفي تعليقه على هذه الزيارة قال فريق منسقو استجابة سوريا إن المجتمع الدولي يستمر في التطبيع مع النظام في حين يتجاهل ملايين السوريين في المخيمات.
أما الائتلاف المعارض فقد أعرب عن رفضه للزيارة التي قام بها رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أنها تتزامن مع اقتراب الذكرى السنوية التاسعة لمجزرة الكيماوي، التي ارتكبها النظام في الغوطة الشرقية.
لكن الاتحاد الأوروبي برر فعلته بحجة تمويل مشاريع إنسانية على الأرض في سوريا، منها محطة مياه الخفسة في حلب، مؤكداً في الوقت نفسه أن خلافاته السياسية مع النظام السوري جادة.
