حفر مقاسم الأبنية بالرقة تتحول إلى مكبات للنفايات وخطر على حياة السكان
تشكلت حفر كبيرة في عدد من المقاسم المعدّة للبناء، بالشوارع الرئيسية داخل مدينة الرقة، ما أدى لانتشار الروائح الكريهة نتيجة تجمع النفايات فيها.
كما أصبحت الحفر تشكل خطراً على حياة السكان، خاصة الأطفال، بعد تسجيل حالات سقوط عديدة داخلها.
وقال أبو محمد أحد سكان المدينة، إن ابنه سقط في إحدى تلك الحفر، عندما كان يمّر بجانبها، لكنه يحمد الله أنه لم يصب بأذى.
وأضاف في حديثه لبيسان اف ام أن أصحاب المقسم والمسؤولين عنه لم يضعوا سوراً في محيط هذه الحفرة لمنع سقوط المارة فيها.
وقالت مواطنة من المدينة لإذاعتنا إن على الجهات المعنية ردم هذه الحفر وتحويلها إلى حدائق أو ملاعب للأطفال، بدلاً من تركها لتصبح مكباً للنفايات، ومصدراً للروائح الكريهة والأوبئة.
من جهتها، أصدرت بلديّة الشعب في المدينة بوقت سابق تعميماً تطالب فيه أصحاب تلك المقاسم بحل المشكلة، محذّرة من أنّها ستتخذ الإجراء المناسب في حال عدم الالتزام.
وقال الرئيس المشترك للبلدية مالك الحريري لبيسان اف ام إن على أصحاب تلك المقاسم وضع سور لمنع سقوط المدنيين في الحفر.
وتنتهي المهلة التي حددتها البلديّة لأصحاب المقاسم في منتصف آب الحالي وستقوم بردم الحفر بعد ذلك، وإلزام أصحابها بدفع التكلفة المترتبة على أعمال الردم.