العمل على تأهيل جسر الصور الحيوي في ريف دير الزور الشمالي
باشرت لجنة الخدمات في المنطقة الشمالية لدير الزور بتأهيل جسر الصور الذي يختصر مسافات على السّكان في الانتقال بين قرى الخابور الشرقي والغربي.
وخلال السنوات الماضية أدت المعارك التي دارت في المنطقة لطرد تنظيم داعش إلى تضرر الجسر بشكل كبير، لكن الآليات واصلت المرور عليه رغم المخاطر الكبيرة.
وقال مسؤول المكتب الفني في لجنة الخدمات بالمنطقة الشمالية لدير الزور جاسم العبد الله لبيسان اف ام إن الجسر كان معرضاً للانهيار في أي لحظة، لأن الأضرار أثرت على نحو 70% من البلاطة الرئيسية التي تقع في منتصف الجسر.
وأوضح العبد الله أنه في حال انهيار الجسر، فإن ذلك سيؤدي إلى انقطاع الطريق بين قرى الخابور الشرقي والغربي، مؤكداً أنه كانت هناك مخاوف من مرور الآليات الثقيلة والأحمال الضخمة عليه، وسط خشية من انزلاق الآليات الصغيرة والكبيرة بسبب وجود ميول في جسم الجسر.
وأكد العبد الله أن مشروع تأهيل الجسر سيسهل حركة المرور وعودتها إلى طبيعتها، وإزالة الخطر بشكل نهائي.
وقال عدد من السكان لبيسان اف ام إنهم يرحبون بهذا العمل رغم التأخر في إطلاق المشروع، الذي كان من المفترض أن يبدأ قبل سنتين، بحسب رأي الأهالي.
ويتم استخدام الجسر بشكل كبير من قبل الفلاحين للتنقل بين الأراضي، وكذلك رعاة الأغنام وسيارات المواد الغذائية.
