فرنسا توجه تهماً بالإرهاب لـ 8 سيدات أعدن من سوريا
وجهت محكمة فرنسية تهماً بالإرهاب لثماني نساء فرنسيات أعدن مؤخراً من سوريا، وتم حبسهن احتياطيا، حيث قامت فرنسا مؤخراً باستعادة 51 شخصاً من رعاياها المحتجزين في شمال شرق سوريا.
وتمكث السيدات قيد الاحتجاز في المديرية العامة للأمن الداخلي، وقسم مكافحة الإرهاب في مقر الشرطة بالعاصمة الفرنسية باريس، بعد أن وجهت لهن تهم مختلفة.
ونقلت كالة فراس برس عن مصدر قضائي قوله إن عدداً من هؤلاء النساء يحاكمن بتهمة التخلي عن أطفال، والمشاركة في “عصابة أشرار إرهابية وإجرامية”.
وهؤلاء النساء كانوا ضمن مجموعة من 35 طفلاً و16 امرأة سلمتهم الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا لوفد من الخارجية الفرنسية كان قد زار مناطقها في الآونة الأخيرة.
ويعتبر الفرنسيون أكبر فئة أوروبية غادرت إلى سوريا للقتال إلى جانب داعش، ويقدر عدد رعايا فرنسا المحتجزين في مخيمات شمال شرق سوريا 450 شخصاً، بينما تقوم السلطات باستعادة محدودة للنساء والأطفال والحالات الإنسانية.