استمرار ضعف كهرباء الأمبيرات في الرقة يدفع البلدية لاتخاذ عدة إجراءات
يشكو أهالي الرقة من سوء خدمة مولدات الكهرباء المغذية لأغلب أحياء المدينة وضعف التيار الواصل للمنازل، بينما تعزو بلدية الشعب السبب الرئيسي إلى ارتفاع درجات الحرارة والحمولة الزائدة التي تؤثر على تلك المحركات.
وقال عدد من السكان لبيسان اف ام إن انقطاع الكهرباء خلال الفترة الماضية أثر بشكل سلبي على حياتهم اليومية، خاصة في ظل فترة امتحانات طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية.
وأضاف أحد الأهالي أن بعض الأدوات الكهربائية لا تعمل أحياناً بسبب ضعف التيار، مشيراً إلى أن أصحاب المولدات يتقاضون الرسوم كاملة ولا يقومون بتعويض السكان عن انقطاع التيار الكهربائي.
من جانبه قال رئيس قسم الأمبيرات في البلدية طلال العلي لبيسان اف ام إنهم قاموا بجولات لمتابعة شكاوى المواطنين، مؤكداً إلزام أصحاب المولدات بتقوية التيار، لإيصال الكهرباء المستقرة إلى المنازل.
وأوضح العلي أن البلدية أصدرت سابقاً تعميماً يقضي بإلزام أصحاب المولدات بتأمين مولدة احتياطية، لضمان عدم انقطاع التيار بشكل كامل، حال حدوث عطل في المولدة الرئيسية.
وأشار العلي إلى أنهم يقومون بمخالفة صاحب المولدة حال عدم تعويض المشتركين عن ساعات انقطاع الكهرباء.
ولفت العلي إلى أن المولدات الاحتياطية يتم تشغيلها في حال استمر العطل يوماً كاملاً، أما الأعطال التي يتطلب إصلاحها عدة ساعات، فيتم تعويض المشتركين من خلال ساعات التشغيل.
وأكد العلي أن 3% من أصحاب المولدات فقط لم يلتزموا بالتعاميم الصادرة، حيث تم توجيه إنذارات للمخالفين وإعطائهم مهلة 15 يوماً تحت طائلة إزالة المولدة بالكامل.
ويوجد في مدينة الرقة نحو 300 مولدة كهربائية مرخصة لدى البلدية يتم تزويدها بالمازوت المدعوم.
