سائقو النقل الداخلي في الطبقة يطالبون مجدداً بزيادة تعرفة الركوب

يطالب سائقو النقل الداخلي في الطبقة برفع أجور المواصلات إذ أنّها لا تتناسب مع ثمن المحروقات وتكاليف صيانة السيارات.

ورفعت مديرية المحروقات في الطبقة قبل أيّام ثمن ليتر المازوت المدعوم إلى 410 ليرات سورية بدلاً من 100 ليرة سابقاً، كما خفضت الكمية المخصصة لكل حافلة نقل داخلي لتصبح 240 ليتراً شهرياً بدلاً من 460.

ونفّذ السائقون على إثر القرار إضرابين عن العمل، لترفع المديرية مخصصات المحروقات إلى 340 لتراً، إلا أنّ ذلك لم يحل المشكلة بشكل تام وفق السائقين.

وقال عدد من أصحاب حافلات النقل الداخلي لبيسان اف ام إن تحديد تعرفة الركوب بـ 300 ليرة، غير كافية بسبب غلاء المازوت وارتفاع أجور صيانة، التي تبدأ من 200 ألف ليرة سورية فما فوق.

بينما يرى السكان أن رفع أجرة النقل الداخلي أكثر مما هي عليه سيخلق عبءً اقتصادياً عليهم.

بدورها بيّنت بلديّة الشعب أنّها تلقّت مقترحات من مكتب النقل لزيادة أجور النقل الداخلي إلا أنّها تبحث عن حل يرضي السائقين والأهالي على حد سواء بحسب الرئيسة المشتركة للبلدية مجد جديد.

إضراب السائقين

في وقت سابق قالت مديرية المحروقات في الطبقة إنها توصلت مع مديرية النقل وبعض أصحاب السرافيس إلى حل توافقي، بعد أن نفذ سائقو النقل الداخلي إضرابين هذا الشهر.

وأوضح الرئيس المشترك للمديرية فارس عزاوي أنهم قرروا إضافة 100 ليتر من المازوت المدعوم إلى مخصصات السرافيس، مع رفع تعرفة الركوب إلى 300 ليرة ضمن المدينة، بدلاً من 200 ليرة.

وأشار عزاوي إلى أن هذا الحل يخص فقط منطقة الطبقة، علماً أنه تم توحيد مخصصات السرافيس في كافة المناطق شمال شرق سوريا بـ 60 ليتر من المازوت الممتاز أسبوعياً.

يذكر أن مناطق شمال شرق سوريا تواجه أزمة محروقات خانقة منذ أشهر، أرخت بظلالها على مختلف جوانب الحياة.