احتجاز طيار أمريكي على صلة بهجوم استهدف قاعدة أمريكية في سوريا
احتجز الجيش الأمريكي طياراً في صفوفه على صلة بهجوم وقع في نيسان الماضي داخل قاعدة حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي، وأدى إلى إصابة 4 جنود أمريكيين.
وقالت المتحدثة باسم القوات الجوية آن ستيفانيك إن “طياراً احتجز في مكان لم يكشف عنه بالولايات المتحدة، الخميس الماضي”، مشيرة إلى أن الطيار عاد إلى الولايات المتحدة بعد أن أنهى مهمة في سوريا.
وأوضحت ستيفانيك أنه “بعد مراجعة المعلومات الواردة في التحقيق، اتخذ قائد الطيران قراراً بوضع الطيار في الحبس الاحتياطي”.
وأشارت المتحدثة باسم القوات الجوية الأمريكية أن “الطيار لم توجه إليه أي تهم”، مضيفة أنه “من السابق لأوانه القيام بذلك، وسيصدر الجيش مزيداً من المعلومات إذا تم توجيه اتهامات”.
من جانبها نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين عسكريين قولهم إن الطيار المحتجز خبير متفجرات.
وفي 7 نيسان الماضي، تعرضت قاعدة حقل العمر النفطي التي تضم قوات أمريكية بريف دير الزور لهجوم، واعتقد المسؤولون في البداية بوجود نيران غير مباشرة تستهدف القاعدة، لكن فيما بعد تبين أن الهجوم تم بعبوات ناسفة، وليس عن طريق القصف المدفعي أو الصاروخي.
وأوضح الجيش الأمريكي في بيان أنه تم زرع عبوات ناسفة بشكل متعمد من قبل أفراد مجهولين في منطقة تخزين العتاد العسكري ومرفق الاستحمام في مدينة القرية الخضراء السكنية في حقل العمر النفطي.