غياب المنقذين عن مناطق السباحة في الطبقة يبث الذعر في قلوب الأهالي
تتواجد في منطقة الطبقة عدّة أماكن للسباحة يقصدها السّكان خلال فصل الصيف، لكن تلك المسابح المفتوحة تفتقر لوجود الغواصين والمنقذين ما يخلق تخوّفاً كبيراً لدى الأهالي، من حدوث حالات غرق.
ومن ضمن تلك الأماكن منطقة جعبر، وسد وبحيرة الفرات، بينما يتهم السكان الإدارة المدنية في الطبقة بالتقصير في اتخاذ الإجراءات المناسبة للحد من حالات الغرق التي حدثت خلال السنوات الماضية.
وقال عدد من السكان لبيسان اف ام إن فريق الغطس التابع لفوج الإطفاء والمؤلف من 4 غواصين غير كاف، بسبب توزع الأماكن التي يقصدها الناس للسباحة.
وأشار أحد الأهالي إلى أن فريق الإنقاذ يتمركز في منطقة جعبر فقط، بينما تجد أناساً يسبحون في بحيرة السد، وقنوات الري وغيرها من الأماكن.
من جهته أقرّ قسم الإطفاء بالطبقة أنّ عدد العاملين لديه لا يغطي الاحتياجات والواجبات الموكلة له بحسب رئيس القسم اسماعيل المبروك.
وأضاف المبروك أن ضغط العمل على فوج الإطفاء يكون خلال العطل، حيث يقصد الناس المناطق الخاصة بالسباحة في فصل الصيف.
ولفت المبروك إلى أن سبب الغرق يعود إلى عدم معرفة الناس المسبقة بالمنطقة، لأن البحيرة تضم كهوفاً ووديان تشكل خطراً أثناء السباحة، وتختلف السباحة فيها عن السباحة في البحر.
وبيّن القسم أنّه عدم وجود آليّة لتدريب الغواصين في المنطقة خلال الفترة الحالية يحول دون زيادة عددهم.