الدول الأوروبية توافق على تخفيض وارداتها من النفط الروسي
وافقت دول الاتحاد الأوروبي على خفض وارداتها من النفط الروسي إلى أقل من الثلث مع نهاية العام الحالي في إطار العقوبات التي تفرضها هذه الدول على موسكو، على خلفية غزوها لأوكرانيا.
وقال رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، إن هذا القرار يؤدي إلى قطع “مصدر تمويل ضخم” لآلة الحرب الروسية. وأضاف أنه يمارس “أقصى قدر من الضغط على روسيا لإنهاء الحرب”.
ورغم العقوبات الاقتصادية المتعددة التي تم فرضها من قبل الدول الغربية، منذ بداية غزو أوكرانيا في شباط الماضي، إلا أن قطاعي النفط والغاز اللذين يعتمد عليهما الاقتصاد الروسي بشكل كبير لم يتأثرا بتلك العقوبات.
لكن مع استمرار واشتداد الغزو في أوكرانيا، وجدت الدول الأوروبية نفسها مضطرة لتطبيق حظر يشمل أكثر من ثلثي وارداتها من النفط الروسي، وهو ما يعتبر مأزقاً حقيقياً لروسيا، التي تحتاج إلى تصدير نفطها والحصول على الأموال التي تغطي تكاليف الغزو.
ويغطي النفط الروسي نحو 27% من احتياجات دول الاتحاد الأوروبي، لذا سيتعين على تلك الدول إيجاد مصدر بديل بعد سريان الحظر نهاية العام الحالي.
