واشنطن: استثناء مناطق في سوريا من العقوبات يهدف لضمان هزيمة داعش
أكدت الإدارة الأمريكية أن استثناء مناطق شمال وشمال شرق سوريا من عقوبات قانون قيصر، هو جزء من استراتيجية واشنطن لضمان هزيمة تنظيم داعش، من خلال تعزيز الاستقرار الاقتصادي.
وقال مسؤولون كبار لوكالة رويترز إن “الهدف من الترخيص العام الجديد هو تعزيز فرص اقتصادية أفضل للأشخاص الذين لا تستهدفهم العقوبات ويعيشون في مناطق معرضة لعودة ظهور داعش”.
وأضاف أحد المسؤولين للوكالة أن “استثمار القطاع الخاص في هذه المناطق سيساعد في تقليل احتمال عودة تنظيم داعش، من خلال التصدي للظروف اليائسة التي تسمح بتجنيد الجماعات الإرهابية وشبكة دعمها”.
وأكد المسؤول أن “هناك اهتماماً من الشركات الخاصة، بما في ذلك تلك التي تعمل في دول جارة لسوريا”، مضيفاً أن واشنطن “تجري مشاورات مع تركيا وحلفاء آخرين بشأن هذه الخطوة”.
وأكد المسؤولون الأميركيون على عدم وجود نية لرفع العقوبات عن النظام السوري “حتى يتم إحراز تقدم لا رجوع فيه نحو حل سياسي في سوريا”.
وشدد المسؤولون على أن إدارة بايدن تريد “محاسبة الأسد وحكومته بشأن ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في سوريا”، معلى الإشارة إلى أنها “فرضت مرتين عقوبات جديدة على نظام الأسد، وبشكل خاص بسبب انتهاكات حقوق الإنسان والفظائع في سوريا، وتتطلع باستمرار إلى فرض عقوبات إضافية”.