ظروف اقتصادية صعبة غرب دير الزور وسط مساع محدودة للمنظمات الإغاثية
يواجه السكان في ريف دير الزور الغربي ظروفاً اقتصادية صعبة، كما هو الحال في مختلف المناطق شمال شرق سوريا، في حين تسعى بعض المنظمات ومنها جمعية روابط الأمل إلى توزيع بعض المساعدات المحدودة على السكان.
أبو أحمد من أهالي الريف الغربي بدير الزور وهو أب لخمسة أطفال يخرج في كل صباح علّه يجد عملاً يسد رمقه وحاجة أطفاله لكنه لا يتمكن من ذلك في كثير من الأحيان.
وقال أبو أحمد لبيسان اف ام إنه لا يتمكن في بعض الأيام من تأمين ربطة الخبز لأولاده، بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية، وقلة فرص العمل.
وعلى مدار السنوات الماضية تردّى الوضع المعيشي لغالبية السّكان لكنّه بعد انهيار الليرة السّورية والحرب الأوكرانية ازداد سوءاً خاصّة لأولئك الذين تركوا منازلهم مجبرين.
وأكد عدد من الأهالي أن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة ما أثقل كاهلهم بشكل كبير.
وفي محاولة لتخفيف المعاناة وزّعت جمعية روابط الأمل للتنمية 100 سلّة غذائية في ناحية الكسرة على العوائل الأكثر احتياجاً لكنّ ذلك غير كاف بحسب مديرها إحسان الشّريف.
وقال الشريف لبيسان اف ام إن التوزيع تم بالتعاون مع منظمة بي دي سي الدولية، حيث استهدفوا الأسر الفقيرة والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة.
وتحوي السلة على مواد غذائية من سكر ورز وعدس وبرغل وشعيرية وزيت ومعكرونة وشاي ومنظفات وأدوات تنظيف.
وأكد الشريف أنه من خلال عمليات الإحصاء التي نفذوها في المنطقة تبين أن عدد المحتاجين كبير جداً، معرباً عن أمله في استهداف المنطقة من قبل باقي الجمعيات والمنظمات.