في تركيا.. تصاعد الخطابات السياسية الداعية لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم
تصاعدت بشدة تصريحات السياسيين الأتراك الداعية إلى إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، فيما بدا سباقاً بين السلطة والمعارضة لاستخدام ورقة اللاجئين في الانتخابات المقررة خلال العام القادم.
وأعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بدء مشروع لإعادة السوريين في الفترة المقبلة بالاشتراك مع أربعة دول أخرى، ملمحاً إلى إمكانية التواصل مع النظام السوري بهذا الشأن.
بينما قال زعيم الحزب الجمهوري المعارض كمال كلشدار أوغلو إن حزبه سيقوم بحل مسألة اللاجئين خلال عامين فقط، حال فوزه في الانتخابات المقبلة.
أما التصريح الأكثر إثارة للقلق عندما صدر من زعيم الحركة القومية دولت باهتشلي الحليف الرئيسي للحزب الحاكم، والذي قال إن اللاجئين الذي يقومون بزيارة سوريا خلال إجازة العيد لا داعي لعودتهم مجدداً.
وأثار هذا التصريح مخاوف الكثير من اللاجئين السوريين في تركيا الذين يقومون بقضاء إجازة العيد في سوريا من ألا يسمح لهم بالعودة.
وبالرغم من ذلك إلا أن جهات حقوقية أكدت مراراً أن هذه التصريحات لا تتعدى كونها مساع لكسب الأصوات الانتخابية، ويبقى قرار إعادة اللاجئين قراراً دولياً مرتبطاً بتطور الأوضاع في سوريا.