تزامناً مع دخول شهر رمضان.. ظروف معيشية صعبة في المخيمات العشوائية بالرقة
يعيش سكّان المخيمات العشوائية في الرقة وريفها ظروفاً معيشية قاسية بالتزامن مع دخول شهر رمضان المبارك، في ظل تراجع عمل المنظمات الإغاثية التي تعمل على توزيع بعض المساعدات.
وقالت أم محمد وهي سيدة تقطن في مخيم سهلة البنات شمال الرقة، ولديها ثلاثة أطفال، إنها لم تحصل على أي مساعدات منذ عامين.
وأكدت أم محمد في حديثها لبيسان اف ام أنهم لم يجدوا أي نوع من أنواع الدعم بوسائل التدفئة أو الخيام أو الشوادر أو المساعدات الطبية.
وسهلة البنات ليس استثناءً من باقي المخيمات المنتشرة في أرياف الرقة، إذ جاءت مساعدات لبعض النازحين، بينما لم يحصل آخرون سوى على القليل منها وهو غير كاف لسد الاحتياجات المتزايدة.
وأوضح مكتب المخيمات وشؤون النازحين في المجلس المدني أنّه يشرف على توزيع بعض المساعدات من قبل المنظّمات العاملة على الرغم من تراجعها في الأشهر الأخيرة.
وقال مدير المكتب منور ماجد لبيسان اف ام إنه تم توزيع حرامات في مخيمات حزيمة، تل السمن جنوبي، رويان غربي، رويان شرقي، السلحبية الغربية، الكيلو صفر، أبو كبرة، والرافقة.
وتضم محافظة الرقة 58 مخيماً عشوائياً بحسب إحصاءات المجلس المدني.
