اتحاد الفلاحين في الطبقة يقر بضعف الدعم المخصص للثروة الحيوانية

تلقى مربو الماشية في الطبقة كميات قليلة من الأعلاف من قبل شركة تطوير المجتمع الزراعي بالتنسيق مع اتحاد الفلاحين الذي أقر بأن تلك الكميات التي تم توزيعها لا تسد احتياجات المواشي، بناء على الإحصاء الذي قام به مؤخّراً.

وقال الرئيس المشترك للاتحاد عبيد محمد النهار لبيسان اف ام اليوم السبت إن قطاع الثروة الحيوانية يعاني من الجفاف ونفوق المواشي.

وأوضح النهار أنهم أقاموا عدة جلسات مع الجهات المعنية بهدف الاتفاق على توزيع مقنن شهري من العلف، مؤكداً أن القدرة الإنتاجية للمطاحن لا تتجاوز 600 طن من النخالة شهرياً، والتي تقدم كعلف للحيوانات.

وأضاف النهار أن اتحاد الفلاحين يقوم بتوزيع هذه الكمية وفق آلية معينة، تشمل تخصيص 1 كيلو غرام من النخالة لكل رأس من الغنم والماعز، مقابل 15 كيلو غرام لكل رأس من البقر والجمال، و50 كيلو غرام لرأس الخيل الأصيل.

وأعرب النهار عن أمله في تأمين كمية أكبر من الأعلاف كدعم لقطاع الثروة الحيوانية، بعد تصدير عدد من الأغنام الموجودة حالياً إلى خارج المنطقة.

وقال عدد من المربين لبيسان اف ام إن مخصصات الأغنام قليلة جداً مقارنة بمخصصات المواشي الأخرى.

وأوضح أحد المربين أن المخصص الشهري لا يكفي ليوم واحد فقط، مشيراً أنه يجب تخصيص 100 كيلو من النخالة لكل رأس من الغنم في الشهر الواحد.

ويبلغ عدد رؤوس الغنم في الطبقة وريفها 566 ألف رأس، والأبقار 4200 رأس، والجمال 350 رأس، والخيول 146 رأس.