الولايات المتحدة تعرب عن خيبة أمل كبيرة بسبب زيارة بشار الأسد للإمارات
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن خيبة أمل كبيرة وانزعاج عميق من زيارة رأس النظام السوري بشار الأسد إلى الإمارات، وهي أول زيارة يقوم بها إلى دولة عربية منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إن هذه الزيارة “محاولة مكشوفة لإضفاء الشرعية على الأسد، المسؤول عن مقتل ومعاناة عدد لا يحصى من السوريين، وتشريد أكثر من نصف سكان البلاد، والاعتقال التعسفي والإخفاء القسري لأكثر من 150 ألف سوري”.
وأضاف برايس أن “واشنطن لا تدعم جهود إعادة تأهيل الأسد، ولا تؤيد قيام الآخرين بتطبيع العلاقات معه، وكنا واضحين بهذا الشأن مع شركائنا”.
وأكد المسؤول الأمريكي على أن بلاده “ما زالت تعارض جهود تطبيع العلاقات أو إعادة تأهيل الأسد”، وأنها “لن تتنازل أو ترفع العقوبات عن النظام السوري ما لم يتم إحراز تقدم نحو حل سياسي للصراع الذي أودى بحياة مئات الآلاف منذ اندلاع الانتفاضة ضد الأسد”.
ودعا برايس “الدول التي تفكر في التواصل مع نظام الأسد إلى أن تدرس بعناية الفظائع المروعة التي ارتكبها النظام ضد السوريين على مدى العقد الماضي، فضلاً عن محاولات النظام المستمرة لحرمان معظم البلاد من الحصول على المساعدات الإنسانية والأمن”.
وبالأمس التقى رأس النظام السوري بشار الأسد ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان في زيارة إلى الإمارات تم الإعلان عنها بشكل مفاجئ مساء الجمعة.