ريف دير الزور.. مخاوف من وصول السماد المدعوم للفلاحين بعد فوات الأوان
قال رئيس لجنة الزراعة في هجين حمود الأحمد إنهم تلقوا وعوداً باستلام دفعة جديدة من السماد، وسيتم توزيعها على الفلاحين فور وصولها، محذراً من تأخر الدفعة وفوات أوانها.
وأوضح الأحمد في تصريح لبيسان اف ام أنه في حال تأخر الدفعة لأكثر من أسبوع سيتم تأجيل توزيعها للموسم الصيفي، بسبب مرور موعد التسميد.
ويحتاج الفلاحون شرق دير الزور لكميات إضافية من سماد اليوريا، الذي يتزايد الطلب عليه في السوق حالياً بسبب الإقدام على تسميد محصول القمح.
وأدى استغلال بعض التجار لهذه المرحلة إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير، الأمر الذي يثقل كاهل المزارعين خاصّة مع شح الكميات المخصصة لهم من قبل الإدارة الذاتية.
وأشار رئيس لجنة الزراعة في هجين إلى إنهم وزعوا 125 طن من سماد اليوريا والسماد الترابي على الفلاحين، كأول دفعة قبل زراعة البذار، وأثناء الزراعة.
وأضاف الأحمد أنهم قاموا بتوزيع 250 طن من السماد على 3 دفعات متلاحقة، مؤكداً أن هذه الكميات غطت 15% فقط من احتياج الأراضي الزراعية للسماد، وهي نسبة متدنية جداً جداً.
وقال عدد من المزارعين إن المحاصيل الزراعية تعاني من الاصفرار، بسبب نقص السماد والمياه، حيث ارتفعت تكاليف الري أيضاً نتيجة غلاء المحروقات، محذرين من أن ذلك سيؤدي إلى خسارة كبيرة هذا الموسم.
وكانت الإدارة الذاتية أصدرت مؤخراً قراراً يسمح لكافة التجار باستيراد السماد، في محاولة لخلق المنافسة في السوق وتخفيض الأسعار.
