انتشار الأدوية الزراعية المغشوشة في الرقة يعيق عمل الفلاحين
يشكو أصحاب الصيدليات الزراعية في مدينة الرقة وريفها من الأدوية والمبيدات المغشوشة، المستوردة من الخارج، حيث لا تؤدي تلك المواد وظيفتها في القضاء على الآفات الزراعية مما تسبب بمشاكل مع الفلاحين.
وقال عدد من أصحاب الصيدليات في الرقة إنهم يطالبون بإيجاد حل لهذه المشكلة ومنع إدخال الأدوية والمبيدات المغشوشة إلى مناطق الإدارة الذاتية.
وأوضحت لجنة الزراعة والري في مجلس الرقة المدني أنّ عدم وجود مخبر مختص لديها أدّى لانتشار مثل هذه المواد مشيرة في الوقت ذاته أنّها تتخذ إجراءات للحد من المشكلة.
وأضاف رئيس مكتب الوقاية في اللجنة حمود الخلف أن المواد المغشوشة غالباً ما تكون مقلدة للمنتجات الأصلية، ما يصعب من عملية كشفها.
واعتبر الخلف أن انتشار المواد المغشوشة لعدة أسباب منها، المنافسة غير الشريفة بين التجار، وضرب سمعة بعض الماركات، والطمع بالربح مقابل إلحاق خسارة كبيرة للفلاحين.
وأكد الخلف أنهم في حال تمكنوا من كشف المواد المغشوشة يتم إصدار تعاميم بشأنها لتحذير الفلاحين من شرائها.
وسبق أن دعا مكتب الوقاية الفلاحين إلى شراء الأدوية والمبيدات من مصادر موثوقة، وعدم التوجه لشراء المواد الرخيصة لأنها تكون ذات فعالية ضعيفة أو معدومة.
