ارتفاع أجور السقاية يثقل كاهل الفلاحين شرق دير الزور
ارتفعت أجور سقاية الأراضي الزراعية في الريف الشرقي لدير الزور خلال الموسم الحالي بسبب نقص مادة المازوت المدعوم، فيما وعدت لجنة المحروقات في مديرية الزراعة بضخ كميات من المادة خلال الأيّام المقبلة لحل المشكلة.
ورفعت الجمعيات الزراعية العامة ثمن سقاية الدونم الواحد إلى الضعف خلال الموسم الحالي، وفق ما ذكر فلاحون من المنطقة لبيسان اف ام.
وقال أحد المزارعين إن أجور سقاية الدونم أصبحت بـ 12 ألف ليرة سورية، بعد أن كانت بـ 6 آلاف ليرة، بينما أشار آخر إلى أن المحاصيل تواجه خطر الموت من العطش.
وينتقد الفلاحون إقدام الجمعيات الزراعية على رفع تكاليف السقاية، مؤكدين أنها تحصل على المازوت المدعوم، ولكنها تدعي شراءه من السوق السوداء.
من جهته قال رئيس لجنة المحروقات في مديرية زراعة هجين محمد العويد إنهم يعملون حالياً على توزيع المازوت المدعوم على الفلاحين للقيام بالرية الثانية للمحصول هذا الموسم.
وأضاف العويد أنهم تلقوا وعوداً من الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا بالحصول على كميات أكبر من المازوت لاستكمال التوزيع على كافة المزارعين في المنطقة بأسرع وقت.
وأشار العويد إلى أن المزارعين التابعين للجمعيات الزراعية أو في القطاع الخاص، سيحصلون على 6 دفعات من المازوت، من بداية الموسم حتى نهايته، لكنه أقر بأن استمرار التوزيع بوتيرة بطيئة، سيؤدي إلى تخفيض المخصصات إلى 4 دفعات.
