مئات العائلات النازحة من مدينة الحسكة تواجه صعوبة في العودة إلى منازلها
42 ألف شخص عادوا إلى منازلهم في حيي غويران والزهور جنوب الحسكة بعد أن وضعت الحرب أوزارها، وهو ما يمثل نحو 90% من إجمالي العائلات التي نزحت من المنطقة الشهر المنصرم، على خلفية الهجوم الذي شنه تنظيم داعش على سجن الصناعة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” إن 20 أسرة مكونة من 100 شخص ما تزال موجودة في أحد المراكز الجماعية، وبقيت 400 أسرة مكونة من 2000 شخص لدى مجتمعات مضيفة.
ولم تتمكن تلك الأسر من العودة بسبب الدمار الذي لحق بالمنازل ونقص الخدمات العامة والمواد الغذائية في مناطقها، فضلاً عن القيود على الحركة بسبب العمليات الأمنية المستمرة.
وعلى خلفية المعارك التي دارت بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم داعش بلغ عدد المنازل المدمرة في الحسكة 20 منزلاً إلى جانب تدمير مبان في جامعة الفرات وصوامع زراعية ومركز تدريب مهني ومخبر الباسل داخل المدينة.
وتعتزم مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل في الحسكة فتح ملاجئ مؤقتة في حي غويران لإيواء العائلات التي دُمرت منازلها، بشرط تحسين وصول المساعدات الإنسانية.