أهالي في الرقة يشتكون من نقص الكادر التعليمي وعدم كفاءة بعض المعلمين
قدم عدد من أهالي التلاميذ في الرقة شكاوى بسبب عدم إنهاء المقرر الدراسي لأبنائهم خلال الفصل الأوّل، إلى جانب احتجاجهم على عدم كفاءة بعض المعلمين.
وقال عدد من السكان لبيسان اف ام اليوم السبت إن بعض الدروس المقررة في الفصل الأول لم يتم إعطاؤها للتلاميذ.
وأضافت إحدى السيدات من أولياء الأمور أن الكادر التدريسي في بعض مدارس الريف لم يكتمل، خلال الفصل الأول.
من جانبه قال رئيس مكتب التوجيه العام بوزان العلي لبيسان اف ام إنهم لم يجدوا تقصيراً كبيراً في إعطاء الحصص التعليمية للطلاب، مؤكداً وجود بعض التأخير في حصة أو حصتين من كل مادة.
وأضاف العلي أن هذا التأخير ناجم عن تعطيل المدارس لمدة تزيد عن 3 أسابيع بسبب الإغلاق الناجم عن فيروس كورونا، بداية العام الدراسي الحالي.
وأشار العلي إلى أن اللجنة قامت باختصار العطلة النصفية من أسبوعين إلى أسبوع واحد فقط، في محاولة لتعويض النقص في الحصص الدرسية، مع بداية الفصل الثاني.
وبالنسبة لشكاوى الأهالي على مستوى بعض المعلمين أكد العلي أن مدارس الرقة تضم أكثر من 5500 معلم، ليسوا جميعهم في مستوى واحد.
لكن المسؤول في لجنة التربية والتعليم اعتبر أن بعض المدارس الموجودة في الرقة تضاهي أكبر المدارس في شمال شرق سوريا من ناحية جودة التعليم.
ولفت العلي إلى أن المعلمين الذين يتم تقييمهم ضمن مستوى (ضعيف) يتم إعطاؤهم دورات تأهيلية في معهد إعداد المعلمين.
ويوم الخميس الماضي قدم طلاب المدارس في الرقة آخر مادة في امتحان الفصل الأول، وبدأت بعد ذلك العطلة النصفية التي ستستمر لمدة 9 أيام.