واشنطن ترجح ارتباط الهجمات على قواتها في سوريا والعراق بذكرى مقتل سليماني
رجحت الولايات المتحدة الأمريكية ارتباط الهجمات الأخيرة على قواتها في سوريا والعراق، بذكرى مقتل القيادي في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، الذي قتل بغارة أمريكية قرب مطار العاصمة العراقية بغداد في 3 كانون الثاني 2020.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي إنه “لا يمكننا القول بالتحديد من شنها أو لماذا تمت، على ما يبدو. لا شك في أن ذلك قد يكون مرتبطا بالمفاوضات في فيينا أو الذكرى السنوية للضربة على سليماني”.
وتابعت المسؤولة الأمريكية “لا نزال نعمل الآن على تحديد من يتحمل بالضبط المسؤولية وما النوايا ولهذا السبب لا نمتلك أي استنتاجات تحليلية أخرى”.
ومنذ مطلع العام الحالي تعرضت القواعد الأمريكية في سوريا والعراق إلى العديد من الهجمات باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة، التي انطلقت في الغالب من المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات الموالية لإيران في كلا البلدين.
وسبق أن تعرضت تلك القواعد للعديد من الهجمات التي نفت إيران مسؤوليتها عنها، لكن طهران لم تعلق على الاتهامات بشأن الهجمات الأخيرة.