مجلس التعاون الخليجي يرفض التدخلات الإقليمية في سوريا
شهدت أول قمة لمجلس التعاون الخليجي بعد المصالحة بين قطر من جهة والإمارات والسعودية من جهة أخرى توافقاً حيال الملف السوري بدا واضحاً في البيان الختامي الذي شدد على وحدة الأراضي السورية، واحترام استقلالها وسيادتها ورفض التدخلات الإقليمية في شؤونها الداخلية.
كما جدد البيان الختامي للقمة الثانية والأربعين التي عقدت أمس الثلاثاء قرارات المجلس السابقة بشأن الأزمة السورية والحل السياسي القائم على مبادئ جنيف وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وأعرب المجلس أيضاً عن أمله في أن تسفر اجتماعات اللجنة الدستورية السورية عن توافق، مجدداً دعمه لجهود الأمم المتحدة لرعاية اللاجئين والنازحين السوريين، والعمل على عودتهم الآمنة إلى مدنهم وقراهم، ورفض أي محاولات لإحداث تغييرات ديموغرافية في سوريا.
ولم يأت البيان على ذكر آلية تعامل دول المجلس مع النظام السوري ومسألة تطبيع العلاقات مع دمشق، في محاولة على ما يبدو لتجنب النقاط الخلافية في هذا الجانب، إذ أقدمت بعض الدول الخليجية مؤخراً على تعزيز العلاقات مع النظام مثل الإمارات والبحرين وعمان، بينما ترفض السعودية وقطر والكويت إعادة العلاقات مع دمشق.