تطبيق بنود الاتفاق بين أهالي درعا والنظام السوري
بدأ أهالي درعا أمس الاثنين بتطبيق بنود الاتفاق مع النظام السوري لتجنب التهجير القسري.
وذكرت مصادر محلية أن سكان الأحياء المحاصرة في درعا البلد بدؤوا بالتوافد إلى مراكز التسوية لتسوية أوضاعهم.
وأوضحت المصادر أن الاتفاق يشمل تسوية جماعية، ونشر النقاط العسكرية والحواجز الأمنية، ومعاينة الهويات في الأحياء السكنية.
وأشارت المصادر إلى ضمانات روسية جديدة بانسحاب قوات النظام والميليشيات المساندة له من محيط الأحياء المحاصرة في درعا، وحضور ضابط روسي من قاعدة حميميم للإشراف على تنفيذ بنود الاتفاق.
وكانت معظم هذه البنود مرفوضة من قبل الأهالي قبل أن يضطروا للقبول بها لتجنب عملية التهجير القسري الجماعي، ووقف القصف، وفك الحصار المستمر منذ نحو شهرين ونصف.
وخلال الأسابيع الماضية تم التوصل إلى العديد من الاتفاقات بين لجنة التفاوض المركزية في درعا والنظام السوري، لكن الأخير تعمّد خرقها مراراً لفرض كامل شروطه على الأهالي.