تهجير العشرات من أبناء مدينة درعا إلى الشمال السوري
خرج العشرات من أبناء مدينة درعا أمس الخميس إلى الشمال السوري، بعد اتفاق توصلت إليه لجنة التفاوض المركزية واللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري.
وذكرت مصادر محلية أن 23 شخصاً تم تهجيرهم بطلب من النظام السوري، بينما فضل 27 آخرون الخروج طواعية.
ويبدو أن النظام تمكن من فرض شروطه التي رفضها الأهالي في وقت سابق، والتي تتضمن دخول قواته إلى المدينة وتسليم السلاح الخفيف، وتسوية أوضاع المطلوبين، وتهجير الرافضين للتسوية إلى الشمال السوري.
وأول أمس خرج 8 شبان من أبناء المدينة ووصلوا إلى مناطق سيطرة المعارضة في الشمال.
وخلال الأيام الماضية أعلنت لجنة التفاوض المركزية في درعا التوصل لاتفاق بضمانة روسية، يقضي بتهجير عدد محدود من الشباب، مقابل دخول الشرطة الروسية وعناصر من الفيلق الخامس المدعوم من روسيا، مقابل انسحاب قوات النظام والميليشيات الإيرانية.
لكن النظام واصل عمليات القصف واستقدم مزيداً من التعزيزات لإفشال الاتفاق وفرض شروطه على الأهالي، علماً أن المنطقة تقبع تحت الحصار منذ ما يزيد على شهرين.