“مسد” يدين استخدام القوة المفرطة من قبل النظام في درعا
أدان مجلس سوريا الديمقراطية التابع للإدارة الذاتية “مسد” استخدام “القوة المفرطة” من قبل النظام السوري ضد المدنيين في درعا.
وحذر المجلس في بيان اليوم الجمعة “من هذا التصعيد الخطير في ظل الأوضاع الهشة القائمة في الجنوب السوري”.
وأكد البيان “على ضرورة الحفاظ على أمن وسلامة السوريين في مدينة درعا”، داعياً روسيا الداعم الرئيسي للنظام السوري إلى “القيام بدورها كضامن لمصير هؤلاء المدنيين الذين فضّلوا البقاء في أحيائهم وقُراهم بدل المغادرة نحو الشمال السوري”.
ودعا البيان أهالي درعا إلى “التمسك بتراب مدينتهم وعدم الاستجابة لدعوات الترحيل القسري ورفضها، وضرورة التنبه لما تُحاك حولهم من مكائد تستهدف وجودهم عبر خطط التغيير الديمغرافي التي تمثل جريمة حرب بحق السكان”.
وارتفعت حصيلة ضحايا القصف الصاروخي والمدفعي لقوات النظام على محافظة درعا يوم أمس إلى 18 قتيلاً بينهم 6 من عائلة واحدة في بلدة اليادودة.
ومنذ أسابيع حاصرت قوات النظام السوري درعا البلد لإجبار الأهالي على تسليم الأسلحة الموجودة داخل المدينة.
وبعد ذلك تم التوصل إلى اتفاق بين الطرفين يقضي بإقامة 3 حواجز ومفارز أمنية لقوات النظام في درعا البلد مع تسوية أوضاع 130 شخصاً ورفض تهجير أو تسليم المطلوبين.
لكن قوات النظام لم تلتزم بالاتفاق وبدأت بمحاولة اقتحام المنطقة عبر قصف مكثف على الأحياء السكنية فيها.