مجلس الأمن يمدد آلية المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا
مدد مجلس الأمن الدولي آلية المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا من معبر باب الهوى ستة أشهر إضافية.
وصوت أعضاء المجلس الـ 15 بالإجماع على نص قرار مشترك توصلت إليه روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والنرويج وإيرلندا.
وقال المندوب الروسي في مجلس الأمن فاسيلي نيليزيا إن أعضاء مجلس الأمن الدولي “متّحدون بشأن ضرورة تقديم المساعدات العاجلة للسكان شمال غرب سوريا”.
ويعتبر ذلك تطوراً لافتاً في الموقف الروسي، حيث كانت موسكو ترفض بشدة تمديد آلية إدخال المساعدات عبر الحدود، وطالبت استبدالها بإدخال المساعدات عن طريق المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري.
من جهتها أشادت المندوبة الأمريكية ليندا توماس غرينفيلد “باتفاق أعضاء المجلس على القرار، واعتباره خطوة مهمة لتجاوز الأزمة السورية وحلها”.
وعلى الرغم من صدور القرار إلا أن فترة التمديد ظلت محط تأويلين متباينين، إذ تقول الولايات المتحدة إنّها لعام كامل، فيما تؤكد روسيا أنّها لستة أشهر قابلة للتجديد في ضوء تقرير مرتقب لأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في نهاية العام.
وكانت الدول الغربية تسعى إلى توسيع آلية المساعدات العابرة للحدود لتشمل إلى جانب معبر باب الهوى في الشمال الغربي، معبر اليعربية في الشرق، لكن التعنت الروسي في مجلس الأمن حال دون ذلك.