الأمم المتحدة تدعو إلى إخراج الأطفال الأجانب من سوريا

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الثلاثاء إلى ضرورة إعادة الأطفال الأجانب من سوريا إلى دولهم الأصلية.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام في مؤتمر صحفي إن “31 ألف طفل أجنبي يعيشون في ظروف مروعة دون تعليم، ودون رعاية صحية مناسبة”، مضيفاً أن هذه المشكلة يجب حلها على الفور.

وأضاف دوجاريك أنه إذا تم ترك هؤلاء الأطفال في ظل هذه الظروف لفترة طويلة فسيتم تدمير مستقبلهم إلى حد ما، وسيتعرضون لخطر التطرف المحتمل.

وبعد القضاء على آخر معاقل تنظيم داعش في سوريا عام 2019 تم نقل عوائل عناصر التنظيم من الأطفال والنساء إلى مخيمي الهول وروج في ريف الحسكة وما يزال الآلاف منهم يعيشون في هذين المخيمين حتى الآن بسبب عزوف دولهم الأصلية عن استعادتهم.

وتشير إحصائيات الأمم المتحدة إلى وجود ما يقارب 64 ألف شخص من 57 دولة في مخيمي الهول وروج غالبيتهم من النساء والأطفال.

وسبق أن قامت الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا بتسليم العشرات من الأطفال إلى بلدانهم ودعت بقية الدول إلى استلام رعاياها القاطنين في المخيمين.